كيف يعالج الأطباء العقم؟​

كيف يعالج الأطباء العقم؟   إن رحلة العلاج من العقم تختلف بين الأزواج، بناء على اختلاف الحالة والتشخيص الطبي لكل منهم، ولكن بفضل الله، وبفضل التطور الطبي الحالي أصبحت الكثير من حالات العقم سواءً لدى النساء أو الرجال من الممكن علاجها بنجاح، وهذه النسبة آخذة بالازدياد يوماً بعد يوم، نتيجة تطور الأبحاث الطبية في المجال على مستوى العالم ككل. وفي هذا الجانب يجدر الإشارة إلى أن الكيفية التي يعالج من خلالها الأطباء العقم، تعتمد بشكل أساسي على تشخيص الحالة، وتحديد السبب في العقم، ومن هو الطرف المسؤول عنه، بمعنى هل هو الزوج أم الزوجة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الخطوات التفصيلية التي تتم من خلالها رحلة العلاج من العقم. مرحلة التشخيص لتحديد كيف يعالج الأطباء العقم الفحوصات الخاصة بالرجل: ويتم ذلك بإجراء الفحوصات اللازمة لكل من الزوج والزوجة. للرجل يتم إجراء فحص البذرة والحيوانات المنوية للتأكد من خلوها من أية مشاكل أو تشوهات، وفي حال تم تحديد وجود مشكلة يتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة من قبل الطبيب ليعالج العقم. الفحوصات الخاصة بالسيدات: هناك العديد من الفحوصات التي يتم إجرائها للكشف عن وجود أي مشكلة صحية لدى المرأة تسبب العقم، ومنها فحص الدم والهرمونات، وفحص المنظار لتشخيص حالة الرحم والمبيض والجهاز التناسلي بشكل عام، وفحص الصورة الملونة الذي يساعد في الكشف عن وجود أي انسدادات أو مشاكل في الجهاز التناسلي، إضافة إلى الصورة التلفزيونية، ولا يشترط القيام بجميع هذه الفحوصات عندما يعالج الأطباء العقم، وإنما اللازم منها فقط. مرحلة الكيفية التي يعالج الأطباء العقم من خلالها   هناك مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها ليعالج الأطباء العقم، ومنها: القيام بإجراءات علاجية وتغيير نمط الحياة، واستخدام أدوية معينة لتحسين جودة الحيوانات المنوية، أو زيادة عددها، أو إجراء عملية البحث في البذرة عن حيوانات في حالات الصفر حيوانات منوية. على مستوى المرأة فإنه يتم البدء بحبوب منشطة للمبيض، لزيادة إنتاجيته، وفي حال لم تحقق النتيجة المرغوبة فإنه يتم التوجه إلى أدوية أكثر قوة وتأثيراً. في حال عدم نجاح الأدوية يعالج الأطباء العقم عن طريق الحقن المهبلي، وهو أخذ عينة حيوانات منوية من الزوج، وحقنها بشكل مباشر في مهبل الزوجة، ليتم التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة داخل قناة فالوب والحصول على بويضة مخصبة بالتالي الحمل. في حال عدم نجاح الحقن المهبلي يعالج الأطباء العقم عن طريق التلقيح الصناعي أو الزراعة في المختبر، بحيث يتم أخذ عينة حيوانات منوية من الزوج، وسحب البويضات من الزوجة، وتلقيحها في المختبر تحت المجهر بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج، والاحتفاظ بها في حاضنات خاصة، من ثم يتم إعادة الأجنة وزراعتها في رحم الزوجة. وتتخلل هذه الطرق والمراحل علاجاتِ عدة تختلف حسب طبيعة الحالة، وصعوبتها، ومتطلبات الحالة الصحية لدى كل من الزوج أو الزوجة، ولا يوجد هناك طريقة ثابتة للكيفية التي يعالج الأطباء العقم من خلالها.  ما مدى نجاح علاجات العقم؟ Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par Dr. Salam Atabeh – د.سلام عتبة (@drsalamb) مواصلة القراءة نجاح علاجات العقم يعتمد على مجموعة من العوامل، بعضها يتعلق بحالة الزوجين الصحية والإنجابية، والبعض الآخر يعتمد على كفاءة وحداثة المركز وعلى خبرة الطبيب المعالج وقدرته على تشخيص الحالة الصحية بشكل دقيق وصحيح الأمر الذي ينعكس ويؤثر على مدى نجاح علاجات العقم. وفي الشائع عند الكثير من الأشخاص معتقد أنه لا يمكن نجاح علاجات العقم من المرة أو المحاولة الأولى، وفي هذا المقال سنجيب على هذا التساؤل وغيرها من التساؤلات الأخرى التي قد تؤثر على فكرتك عن مدى نجاح علاجات العقم.   ما هي نسبة نجاح علاجات العقم؟ لا يمكن لأي طبيب معالج أو مركز طبي أن يجزم بأن هناك نسبة ثابتة من الأزواج الذين يمكن أن يتم نجاح علاجات العقم معهم، وذلك لإن لكل حالة خصوصيتها الطبية، والعلاجية، والتي تختلف عن الأخرى، ولا يكون هناك نسب تشابه بين الحالات التي تزور المركز في متطلبات خطتها العلاجية. لكن الجانب المشرق والذي يمكن قوله أن حالات كثيرة من أصعب حالات العقم عند النساء وحالات الصفر حيوانات منوية عند الرجال يمكن علاجها بنجاح بإذن الله، وذلك باستخدام التقنيات الطبية الحديثة، وبمتابعة آخر التطورات التكنولوجية في مجال علاج العقم، والمساعدة على الحمل، أصبح مدى نجاح علاجات العقم آخذ بالازدياد عاماً بعد عام. هل نجاح علاجات العقم يقتصر على حالات طبية محددة؟ إن المعتقد الشائع بين كثير من الأشخاص أن علاجات العقم تتم فقط للحالات الطبية التي يكون بها العقم ثانوي (أي تمكن الزوجان من الإنجاب من قبل من ثم أُصيب أحدهما بالعقم)، أو للحالات التي تكون المشاكل الصحية بسيطة عند كل من الزوج والزوجة. لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، حيث أصبحنا اليوم أكثر قدرة على علاج حالات العقم المعقدة، والتي قامت بالمحاولة لأكثر من مرة على مدى سنواتٍ طويلة، حتى الحالات التي يكون الرجل لديه 0 حيوانات منوية أصبح بالإمكان معالجتها بإذن الله. ما مدى نجاح علاجات العقم من المرة الأولى؟ كما سبق ذكره أن لكل حالة خصوصية طبية لا يمكن تعميمها على حالات أخرى، ولا يمكن تعميم قاعدة ثابتة أو إعطاء نسبة تجزم بمدى نجاح علاجات العقم من المرة الأولى. ولكن إلى جانب طبيعة التشخيص للحالة، فإن خبرة الطبيب وكفاءته تلعب دوراً هاماً في مدى نجاح علاجات العقم، ويستطيع مساعدة الزوجين في حل مشكلة الإنجاب لديهم من المرة الأولى في حال تم الاعتماد على التشخيص الدقيق والصحيح من بداية العلاج، مع التأكيد على أن الأمر كله بيد الله.  يوجد العديد من العيادات التي تقدم خدمات الإخصاب والتلقيح، فما الذي يجعلني اختار عيادة ديمة؟ إننا لا ننكر وجود الكثير من العيادات التي تقدم خدمات الإخصاب والتلقيح، ولديهم تاريخٌ طبيٌ حافلٌ بالإنجازات، لكننا وفي ذات الوقت نعتبر رسالتنا الأساسية، والسر في نجاحنا في مركز ديمة هو المثابرة لتحقيق الحلم، والوعد بمشاركة رحلة الأمل بالإنجاب مع كل زوجين، مهما كانت هذه الرحلة طويلة، أو مكللة بالصعاب، بإذن الله سنتمكن من تخطيها للوصول إلى فرحة تحقيق حلم الزوجين في تكوين أسرة صحية وسليمة. إلى جانب هذا، فإن طاقم المركز يتمتع بخبرة تزيد عن ال 20 سنة في المجال في أكبر مستشفيات بريطانيا، إضافة إلى خبرة عمل تزيد عن ال 8 سنوات في مجال المساعدة على الحمل في الوطن، وتمكنا من إنجاز: أكثر من 1000 عملية للزراعة. أكثر من 3000 طفل تمت ولادته عن طريق عمليات المركز. نسب نجاح تتجاوز ال 70% في نجاح عمليات الزراعة من المحاولة الأولى. علاوة على ذلك فإننا نسعى جاهدين إلى تطوير خبرات وخدمات المركز بشتى الوسائل والإمكانيات المتاحة، من خلال المشاركة وحضور المؤتمرات، والندوات، والمحاضرات الطبية في مختلف دول العالم التي تتناول أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال المساعدة على

ما الذي يسبب العقم في الرجال؟

ما الذي يسبب العقم عند الرجال؟ إن العقم في الرجال سواءً أكان جزئيا أم كلياً يحصل نتيجة وجود مجموعة من المشاكل الصحية والجسدية في الرجل، أو نتيجة ممارسات وعادات يومية تؤثر على إنتاج وجودة الحيوانات المنوية، أو تؤثر على هرمون الذكورة التيستوستيرون والتي جميعها تسبب مشاكل تأخر في الإنجاب والعقم في الرجال. وبفضل تطور الطب الحديث فإن كثير من حالات العقم في الرجال أصبح من الممكن علاجها، ونسبة نجاح العلاج تختلف من رجل إلى آخر حسب تشخيص الحالة ودرجة صعوبة العقم لديه. ومن العوامل التي تسبب العقم في الرجال: الإصابة بدوالي الخصية: لا يسبب دوالي الخصية العقم بشكل كامل ولا يشترط دائماً أن يعتبر أحد أسباب العقم في الرجال، لكنه يؤثر بنسبة 15% عند بعض منهم على إمكانية الإنجاب. وجود مشاكل في القذف: مثل القذف العكسي أو المرتجع، إن هذه المشكلة تنتشر بين عدد لا بأس به من الرجال، والتي بدورها لا تسمح بوصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، بالتالي عدم حصول الحمل، لذلك تعتبر من مسسبات العقم في الرجال. تكون الأجسام المضادة للحيوانات المنوية: تحدث بالعادة بسبب وجود قطع في الوعاء الناقل، أو إصابات بالخصية، أو وجود عدوى، وهذه الأجسام تسبب العقم في الرجال لكونها تشل حركة الحيوانات المنوية، وتحد من حركتها وتدفقها في عنق الرحم أو اختراق البويضة. اضطراب الهرمونات: تسبب العقم في الرجال لأنها تؤدي بشكل أساسي إلى وجود خلل في إنتاج هرمون الذكورة (التيستوستيرون)، الأمر الذي يؤثر على القدرة والرغبة الجنسية لديه، وعلى جودة وكمية الحيوانات المنوية. أن يكون لدى الرجل خصية مستوقفة (معلقة): تسبب العقم في الرجال لأن الخصية تتمكن من القيام بدورها في إنتاج الحيوانات المنوية فقط إذا كانت خارج الجسم وبداخل كيس الصفن. مواجهة مشاكل في الجماع مثل الضعف الجنسي، أو الجماع المؤلم، وغيرها. إضافة إلى مجموعة من العوامل الخارجية أو العادات اليومية التي تلحق الضرر بالخصية، والحيوانات المنوية، مثل التدخين، وشرب الكحول، والسمنة، والتوتر، وتعريض الخصية للحرارة العالية، وجميع هذه العوامل تسبب العقم في الرجال، ولا بد من مراجعة الطبيب والبدء بالعلاج المناسب لتتمكن من بناء أسرة. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2023/06/D2.mp4 العودة الى مدونتنا

كيف يؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب؟​

كيف يؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب؟​   كان ولا يزال عامل العمر يؤثر على على قدرة المرأة على الإنجاب مع اختلاف النسبة في التأثير بين الماضي والحاضر، وإمكانية العلاج. حيث كانت قديماً السيدة التي تصل إلى أواخر الثلاثين أو بداية الأربعين بشكل عام تُعتبر غير قادرة على الإنجاب بشكل كامل، نظراً لعدم التطور الطبي، وعدم توفر طرقاً ووسائل حديثة تمكن من زيادة احتمالية الإنجاب لديها في مثل هذا العمر. وفي الوقت الحالي ومع الثورة العلمية في مجال طب النسائية، وعلاج العقم، أصبح تأثير العمر على قدرة المرأة على الإنجاب أقل. لماذا يؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب؟   إن كل سيدة في العالم تولد ولديها عدد محدود من البويضات، وبعد سن البلوغ يبدأ المبيض بإطلاق بويضة أو أكثر شهرياً لإكمال دورة الحمل أو الدورة الشهرية في حال لم يتم تخصيب البويضة بحيوانِ منوي. ويؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب بالشكل الآتي: مع تقدم السنون والعمر فإن عدد البويضات لدى المرأة يأخذ بالنقصان، لكونه محدد بشكل مسبق، ولا يمكن زيادته، الأمر الذي يجعل احتمالية حدوث حمل والتقاء البويضة مع الحيوان المنوي أقل، بالتالي يؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب. جودة هذه البويضات تنخفض كلما تقدم العمر، وإمكانية حصول حمل تقل، وتزداد خطورة إنجاب أطفال مصابين بأمراض أو تشوهات محددة. كلما تقدم عمر المرأة، تزداد احتمالية إصابتها بأمراض قد تؤثر على قدرتها على الإنجاب، ومنها الانتباذ البطاني الرحمي، والأورام الليفية التي تعتبر أكثر شيوعاً بعد سن الثلاثين وتوثر على قدرة المرأة على الإنجاب. هل دائماً يؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب؟ لا يوجد قاعدة عامة حول كيف يؤثر العمر على قدرة المرأة على الإنجاب، ولا يمكن التعميم أن كل سيدة تجاوزت سن الثلاثين أو الأربعين أصبحت غير قادرة على الإنجاب، أو ازدادت خطورة الحمل لديها. في مجال الطب والعلاج للإنجاب دائماً ما يكون هناك أمل، ويقين، ومحاولة لتهيئة أفضل بيئة وظروف لحدوث حمل بإذن الله، والكثير من المشاكل الصحية يمكن علاجها بفضل الله، تزيد من احتمالية حدوث الحمل لدى السيدات، ويقلل من تأثير العمر على قدرة المرأة على الإنجاب. العودة الى مدونتنا

ما الذي يسبب العقم عند النساء؟​

ما الذي يسبب العقم عند النساء؟   تتعدد الأسباب التي تعزى إليها مشكلة العقم في النساء، وتتغير وفقاً لطبيعة نظام حياة السيدة، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تسبب العقم عند النساء، ومنها: وجود مشكلة أو اضطرابات في التبويض: يقصد بالتبويض الإنتاج الشهري للبويضات لدى النساء من المبيض، والذي يسبب العقم لدى النساء هو عدم انتظام في الدورة الشهرية، أي عدم انتظام التبويض، وقد يكون ذلك بتأخر أو عدم وجود وقت محدد منتظم لخروج البويضة من المبيض، أو انقطاعه بشكل تام، ومثل هذه المشكلة بكل تأكيد تسبب العقم في النساء وتجعل إمكانية حدوث حمل والتقاء للحيوان المنوي مع البويضة في قناة فالوب شبه مستحيلة في حالات انعدام التبويض التام، أو قليلة وعدم منتظمة في حالات التبويض غير المنتظم. تشوهات الرحم: كثير من حالات العقم في النساء يعود سببها لوجود مشكلة أو تشوه خلقي في الرحم، ومن هذه التشوهات وجود أورام ليفية، أو زوائد لحمية، أو وجود التصاقات نتيجة الالتهابات التي تصيب النساء، ومن التشوهات التي تسبب العقم في النساء أيضاً أن يكون شكل رحم المرأة غير طبيعي، كالرحم ذي القرن، أو الرحم ذي القرنين، أو وجود تشوهات في قناتي فالوب، أو وجود حاجز في تجويف الرحم، وغيرها من التشوهات التي تسبب العقم لدى النساء، وجميع هذه المشاكل يتم تقديم علاج مناسب لها وفقاً إلى تشخيص كل حالة. وجود تلف أو مشكلة في قناة فالوب: إذا قامت السيدة بإجراء عملية جراحية لمنطقة البطن، أو أُصيبت مسبقاً بالتهابات، أو بأية أمراض مثل السيلان والكلاميديا، فإنها أكثر عرضة لحدوث تلف أو مشكلة في قناة فالوب، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الانسداد التام للقناة الأمر الذي يسبب العقم في النساء، ويمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لحدوث التلقيح. وفي بعض الأحيان يعزى سبب العقم في النساء إلى وجود تشوه خلقي في قناة فالوب، يمنعها من القيام بوظيفتها الرئيسية وهي تهيئة مسار وطريق مناسب لنقل البويضة، والحيوانات المنوية، والتقائهما لحدوث حمل. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2023/06/D2.mp4 إقرأ المزيد الإصابة بتكيسات المبيض: في هذه الحالة تكون السيدة تعاني من خلل في الهرمونات يجعل المبيض غير قادراً على إنتاج البويضات الشهرية، الأمر الذي يسبب العقم في النساء، إضافة إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى نمو الشعر الزائد بنسبة كبيرة، ويسبب حب الشباب، ويعد تكيس المبايض من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء في الوقت الحالي، وهناك طرق عدة يمكن علاجه من خلالها، ولا يشكل نسبة خطورة كبيرة، ولا يعد من أسباب العقم في النساء صعبة العلاج. أسباب تتعلق بمشاكل عنق الرحم: واحدة من المشاكل التي تسبب العقم في النساء هي وجود مشاكل في عنق الرحم تؤدي إلى عدم السماح للحيوانات المنوية من تجاوز عنق الرحم، والوصول إلى البويضة، وهذا يحدث نتيجة إنتاج كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية التي تعيق حركة الحيوانات المنوية، وهناك بعض من الحالات يعزى سببها لوجود تشوه خلقي في عنق الرحم، وأحيانا يكون هناك انسداد تام للعنق. الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة: قد يخطر على بالك تساؤلاً، كيف يمكن لبطانة الرحم المهاجرة أن تسبب العقم في النساء؟ والإجابة بكل بساطة أن البطانة المهاجرة تعني نمو الأنسجة المبطنة للرحم في أماكن خارج الرحم، مثل خلف الرحم، وقناتي فالوب، والحوض، والمبايض، مما يسبب انسداداً في القنوات، والتهاباً في الحوض، بالتالي يسبب العقم، ومن أهم أعراض الإصابة بهذا المرض هو الشعور بألم أثناء الجماع، وألم حاد أثناء الدورة الشهرية، وألم في الحوض. اضطرابات الدورة الشهرية: الدورة الشهرية في مفهومها البسيط تعني تهيئة وتحضير جسد الأنثى للحمل بشكل شهري، وعدم انتظام الدورة الشهرية، أو وجود اضطرابات بها بكل تأكيد يسبب العقم عند النساء، ويعمل على تأخير الحمل، وهذه الاضطرابات قد تحدث بسبب ممارسة الرياضة العنيفة، أو التوتر الشديد، أو الإجهاد المبالغ فيه، وأحياناً قد يحدث بسبب فقدان الشهية. لا بد من الإشارة إلى أن أسباب العقم في النساء واسعة، وكثيرة، وكل سبب قد ينتج عنه مجموعة من الأسباب والحالات الفرعية التي تؤثر على خصوبة المرأة، بالتالي دائماً ما ننصح بضرورة توجه الزوجان إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وتحديد سبب المشكلة، للحصول على العلاج المناسب والفعّال. العودة الى مدونتنا

هل يحدث العقم في النساء فقط؟​

هل يحدث العقم في النساء فقط؟​ هل يحدث العقم في النساء فقط؟ كثيراً ما نواجه المعتقد السائد بأن مشكلة العقم تحدث في النساء فقط، ولا تحدث في الرجال، ولكن وفقاً لأحدث التقارير والدراسات العلمية الحديثة 30% فقط من حالات تأخر الإنجاب عند الزوجين تكون سببها العقم في النساء، و30% من الحالات سببها العقم الرجال، والنسبة المتبقية تُعزى إلى أسباب غير معروفة أو محددة. بالتالي العقم لا يقتصر فقط على النساء، ولا يمكن حصر جميع حالات تأخر الإنجاب بهن، حيث أن كلاً من الزوج والزوجة قد يكونان السبب في هذه المشكلة، ولا يمكن التحديد إلا بعد زيارة الطبيب المعالج وإجراء الفحوص الطبية اللازمة.   ما مدى انتشار العقم في النساء مقارنةً بالرجال؟ قديماً كانت مشكلة العقم في النساء أكثر انتشاراً من الرجال، ويعود ذلك إلى طبيعة ونمط الحياة المختلف الذي كان كلاً منهم يحظى به. لكن اليوم أصبحت هذه المشكلة منتشرة بشكلٍ متساوٍ بين كل منهم، وأصبح الكثير من الرجال يصابون بالعقم نتيجة نمط الحياة، والعادات، والتغذية غير الصحية. وأصبحت النسبة متساوية فيما بينهم، ولكن كلا الطرفين يتطلب القيام بإجراءات طبية محددة ومختلفة لعلاج مشكلة العقم لديه وفقاً لتشخيص حالته الطبية. ولكن يتشارك الطرفان بضرورة إجراء الفحوصات سواء كانت مخبرية أم سريرية، من ثم القيام بالعلاج المناسب. وعندما يحدث العقم في النساء فإن الإجراءات التشخيصية للحالة الصحية لهن تعتبر أكثر من الرجال، وذلك لأنه عندما يحدث العقم في النساء فإن مسبباته تعتبر أكثر من المسببات عند الرجل، الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة القيام بأكثر من فحص وتشخيص لتحديد سبب العقم في النساء بشكل دقيق وواضح. هل علاج العقم الذي يحدث في النساء أصعب من الرجال؟ الإجابة لا، إن كلاً من الطرفين يواجهان مراحل عدة في علاج العقم لديهم، وعلى الرغم من اختلاف طرق ووسائل العلاج، إلا أن نسب النجاح في علاج العقم لدى الطرفين تكاد تكون متساوية، وليس هناك أي دراسة علمية مثبتة تظهر أن علاج العقم الذي يحدث في النساء أصعب من الرجال. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2024/05/D5-1.mp4 مدونتنا

هل العقم مشكلة شائعة؟

هل العقم مشكلة شائعة؟   قد يتساءل الكثير من الأشخاص عن مدى انتشار مشكلة العقم في العالم، وبين المتزوجين، وقد يعتقد البعض الآخر أنها مشكلة ليست شائعة الانتشار، الأمر الذي يخلق تحدياتٍ عدة لدى كثير منهم، ويؤثر على الحالة النفسية لهم، لاعتقادهم أن هذه المشكلة لا تواجه إلاّ قلة من المتزوجين، وليست مشكلة شائعة. لكن الدراسات الحديثة وتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2023 أظهر أن العقم أصبح يصيب أعداداً كبيرة من الأشخاص البالغين في مختلف مراحل حياتهم، وتبلغ نسبة العقم بين البالغين ما يقارب ال 17.5%، أي شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم يواجه مشكلة العقم، الأمر الذي يؤكد على أن العقم مشكلة شائعة الانتشار على مستوى العالم. هل أن العقم مشكلة شائعة فكرة متقبلة بين الأزواج عالمياً؟ تختلف نسبة انتشار العقم على مستوى العالم، لكنها تختلف من حيث قدرة الأزواج على العلاج وتقبلهم لفكرة العقم. حيث أنه في كثير من الثقافات والمجتمعات لا تزال فكرة العقم تعتبر وصمة عارٍ أو خجل تدفع الأزواج إلى إنكار وجود هذه المشكلة لديهم. وعلى الرغم من كون العقم مشكلة شائعة إلا أنه لا تزال الكثير من العائلات ترفض فكرة العلاج، والتوجه إلى طبيب معالج لبدء رحلة التشافي، واكتشاف المشكلة. وبشكل خاص عند الحديث عن العقم عند الرجال، حيث أظهرت الدراسات أن 30% من حالات تأخر الإنجاب بين الزوجين سببها الزوج وليس الزوجة، الأمر الذي يجعل اتخاذ قرار البدء بالعلاج أكثر صعوبةً لاعتبار الرجل أن هذه المشكلة تنتقص من كرامته، أو انخفاض رجولته. لكن الأمر الذي لا بد من التأكيد عليه، هو أن العقم هو مرض مثل أي مرض آخر، يمكن أن يصيب أي شخص، ولا يعبر عن مدى رجولة الزوج، ويمكن علاجه ومحاربته في حال تم الاعتراف بوجود هذه المشكلة. بما أن العقم مشكلة شائعة هل العلاج منه شائع الانتشار كذلك؟ إن انتشار العلاج للعقم يختلف من دولة إلى أخرى حسب التطور العلمي والطبي في المنطقة، إضافة إلى تكلفة العلاج. حيث أنه في كثير من الدول على الرغم من أن العقم مشكلة شائعة الانتشار إلا أنه لا يزال مكلف بدرجة كبيرة الأمر الذي يحد من قدرة بعض الأزواج على استكمال العلاج. إلا أنه في بلادنا فلسطين أصبح العلاج من العقم من أحدث القطاعات الطبية والتي تغني الفرد من السفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج المناسب. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2024/05/D4.mp4 العودة الى مدونتنا

ما هو العقم؟

ما هو العقم؟ ما هو العقم؟ العقم بشكل عام سواء كان عند النساء أو الرجال مشكلة منتشرة بين 15% من الأزواج حول العالم، وكثير من هذه الحالات تكون غير قادرة على الإنجاب من بداية الحياة الزوجية، والتي بدورها تشكل مصدر قلقٍ لكثير من الأزواج، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى دخولهم في حالة اكتئاب. لكن الجانب المشرق من الأمر أن علاج العقم أصبح ممكناً بفضل تطور الطب الحديث، حيث أصبح بين يدينا الكثير من الأساليب، والحلول الطبية والعلاجية التي تمكن من علاج العقم بسهولة، وحققت هذه العلاجات نسب نجاح كبيرة على مستوى العالم، وتمكن الزوجان من بعدها من تحقيق حلم الإنجاب وتكوين أسرة. وفي هذا المقال سنجيب على أهم ثلاثة أسئلة عن العقم.   ما هو العقم؟ هو مرض أو عجز يكون في الجهاز التناسلي لدى الرجل أو المرأة، ويسبب عدم قدرة على الإنجاب لديهم بعد مرور عام أو أكثر على محاولاتهم للإنجاب بدون استخدام وسائل للحماية، مع الالتزام بالجماع بشكل منتظم ومتكرر، وبشكل خاص في أوقات التبويض لدى المرأة. ويؤثر العقم على ملايين الأشخاص سنوياً من حول العالم، وقد يؤثر على قدرتهم على الإنجاب بشكل كامل، أو بشكل جزئي، اعتماداً على الحالة الصحية لكل من الرجل والمرأة، وبناءً على مسببات العقم لديهم. وينقسم العقم إلى نوعين: العقم الأولي: وهو عدم حصول حمل بشكل كامل من بداية الزواج وبداية المحاولة للإنجاب، وهو النوع الذي يسبب قلقاً بدرجة أعلى من النوع الآخر، نظراً لخوف الزوجين من انعدام قدرتهم على الإنجاب بشكل تام. العقم الثانوي: وهو يحصل في الحالات التي تمكن الزوجان من الإنجاب لمرة واحدة على الأقل في السابق، ولكنه لم ينجح في المحاولات الثانية.   https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2024/05/D3.mp4 مواصلة القراءة ما هو العقم عند الرجال؟ العقم عند الرجال بمعناه البسيط هو عدم قدرة الزوج على جعل زوجته تحمل نتيجة وجود اختلالات أو مشاكل في الحيوانات أو السائل المنوي، ويحدث العقم نتيجة انخفاض عدد الحيوانات المنوية عن حدها الطبيعي، أو انخفاض جودتها، ولا يمكن تحديد سبب المشكلة إلا بعد الفحص الطبي، وهناك نوعان من العقم عند الرجال: عقم الرجال الجزئي: وهو وجود مشكلة في الحيوانات المنوية، أو السائل المنوي، أو مشاكل جنسية بمختلف أنواعها. عقم الرجال الكلي: وهو الانعدام التام لوجود الحيوانات المنوية. ما هو العقم عند النساء؟ العقم عند النساء بمعناه البسيط عدم قدرة الزوجة على الحمل بسبب وجود مشاكل في الرحم، أو قناتي فالوب، أو المبيض، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو وجود خلل في أداء الجهاز التناسلي لديها لوظيفته أو خلل في الهرمونات. وهذه العوامل إما أن تسبب عدم انتظام في إنتاج البويضات، أو عدم قدرة الرحم على استقبال الحمل، أو قد تمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة بالتالي لا يحصل حمل. وفي النهاية نود في التذكير أن علاج العقم أصبح ممكناً وأكثر سهولةً من السابق، وأنه لا بد من التمسك بالأمل، والالتزام بالعلاج لتحقيق أمل الإنجاب، وننصح بالتوجه إلى الجهة الطبية الموثوقة القادرة على تحديد المشكلة لدى الزوج أو الزوجة أو كلاهما بدقة، وتقديم العلاج المناسب للعقم حسب التشخيص. العودة الى مدونتنا

أسباب العقم

أسباب العقم يعاني كثير من الأزواج من مشكلة تأخر الحمل، الأمر الذي يؤثر سلباً على استقرار حالتهم النفسية، واستقرارهم الأسري، وقد يعزى السبب في تأخر الحمل إلى وجود مشاكل صحية عند الزوج أو الزوجة على حدٍ سواء، ولا بد من الإشارة إلى أنَّ 30% فقط من حالات تأخر الحمل يكون سببها العقم عند النساء، وهناك أسباب تتعلق بالرجل وأخرى غير محددة أو معروفة. ما هي أسباب العقم لدى الرجال والنساء؟ هناك مجموعة من الأسباب الجسدية والصحية التي قد تحدث للرجل أو المرأة وتؤثر على قدرتهم على الإنجاب، ومنها: وجود مشاكل في أداء الجهاز التناسلي لدى كل منهم يعد من أهم أسباب العقم، ويتمثل ذلك بوجود مشاكل في الرحم، أو قناتي فالوب عند المرأة، أو وجود مشاكل في الخصيتين أو القناة الناقلة عند الرجل، وعدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية. إصابة الجهاز التناسلي لدى كل منهم بمجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرتهم على الإنجاب يعد كذلك من أسباب العقم واسعة الانتشار، مثل إصابة السيدة بتكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة، وإصابة الرجل بدوالي الخصية، أو تورم الخصية وغيرها. وجود مشاكل هرمونية عند كل منهما تؤدي إلى عدم أداء المبيض لوظيفته في إنتاج البويضات الشهرية على أكمل وجه، أو تأثيره على ثبات الحمل عند المرأة. أما الرجل فأن هذه المشاكل الهرمونية تعد من أسباب العقم لأنها تؤثر على إنتاج هرمون الذكورة لديه (التيستوستيرون) الأمر الذي يسبب مشاكل في الإنجاب لديه. أسباب أخرى للعقم ما سبق ذكره يتمثل بمجموعة عوامل ومشكلات صحية قد تواجه الأزواج، وتتطلب تدخلاً طبياً مباشراً لعلاجها، لكن لا بد من الإشارة إلى أن هناك أسباباً أخرى قد تسبب العقم عند النساء والرجال، وتعزى إلى عادات يومية يقومان بها قد تؤثر سلباً على إمكانية الإنجاب، ومن هذه الأسباب أو العادات: الإفراط في التدخين مما يضر بصحة الرحم، والمبايض، وقناة فالوب، وقد يؤدي كذلك إلى زيادة نسبة الإجهاض المتكرر عند المرأة، ويضر بصحة الحيوانات المنوية وعددها وجودتها عند الرجل. السمنة والوزن الزائد من المشاكل التي تؤثر على إمكانية المرأة على الحمل، لأنه يؤثر على التبويض، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل فإن الوزن الزائد يؤثر على قدرته الجنسية والإنجابية بشكل سلبي وكبير لذلك يجب على كل منهم أن يحافظ على وزن مناسب، ويحافظ على كتلة محددة للجسم لزيادة فرص الحمل. تقدم عمر المرأة والرجل من أهم أسباب العقم، حيث أنه مع تقدم العمر عدد وجودة البويضات ينخفض، وتزداد احتمالية حدوث إجهاض، الأمر الذي يزيد من صعوبة حدوث الحمل لدى المرأة، وعند الرجل فإن كمية وجودة الحيوانات المنوية تنخفض بشكل كبير، وتزداد نسبة التشوهات فيها. الإفراط في شرب الكحول يؤثر على مستويات الخصوبة لدى المرأة والرجل، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر الحمل. وفي النهاية نؤكد على أن الصحة هي أغلى كنز لدى الإنسان، والأطفال هم نعمة الله لنا، ومهما كانت أسباب العقم لدى النساء والرجال بإذن الله سيتمكن الطب الحديث من علاج المشكلة. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2023/06/D2.mp4 العودة الى مدونتنا

أعراض العقم عند الرجال

أعراض العقم عند الرجال إن التطور الطبي اليوم يساعدنا فب علاج مشكلة العقم عند كل من الرجال والنساء، لكن في البداية يتطلب الأمر الاعتراف بوجود هذه المشكلة، واكتشافها. واكتشاف العقم يتم بداية بملاحظة أعراض العقم الأولية عند كل منهم. حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن أعراض العقم متعددة ومختلفة، ولا تقتصر فقط على تأخر الإنجاب بعد المحاولة لأكثر من سنة، فهناك تغيرات وأعراض للعقم جسدية تظهر عند كلٍ من الزوج والزوجة، والتي سيتم الحديث عنها بشكل مفصل في هذا المقال. أما بالنسبة إلى الرجل، فإن هناك مجموعة من الأعراض للعقم التي تشير إلى احتمالية أن يكون هو السبب في تأخر الإنجاب، وضرورة توجهه إلى الطبيب المعالج للفحص، والعلاج، ومن هذه الأعراض: النمو غير الطبيعي للثدي (التثدي): زيادة حجم الثدي بشكل غير طبيعي، وبدون ممارسة تمارين التضخيم، يعد من أهم اعراض العقم عند الرجال، ويتطلب مراجعة فورية من الطبيب. وجود كتل في منطقة الخصية وتغير حجمهما: إن صحة الخصية من أهم المؤشرات على الصحة الإنجابية عند الرجل، وظهور أي من الكتل غير الطبيعية أو تغير حجمها تعتبر من أعراض العقم، وتؤدي إلى وجود خلل في إنتاج هرمون التستوستيرون. ضعف الرغبة الجنسية: من الطبيعي أن تكون الرغبة الجنسية لدى الرجل قذف كميات قليلة من السائل المنوي، ومواجهة صعوبة في القذف: أحد أهم المؤشرات الصحة الإنجابية عند الرجل هي أن يتم قذف كمية طبيعية من السائل المنوي، وقلة هذه الكمية تعد من أعراض العقم ويمكن علاجها. ضعف الانتصاب وصعوبة الحفاظ عليه: إن مشكلة ضعف الانتصاب شائعة الانتشار في الفترة الأخيرة تعد من أهم أعراض العقم عند الرجال، وقد تؤثر على قدرتهم الإنجابية بشكل كبير. تساقط شعر الوجه والجسم: لا تهمل مشكلة تساقط شعر الوجه والجسم لديك، فإن ذلك يدل على وجود مشاكل هرمونية تؤثر على القدرة الإنجابية لديك.   ويجدر الإشارة إلى أن أعراض العقم لا يجوز إن يتم إهمالها من قبل الرجل، وبمجرد ملاحظته لوجود أي من الأعراض السابق ذكرها، عليه التوجه بشكل مباشر إلى الطبيب المعالج، حتى وإن لم يكن متزوج، أو لا يخطط للإنجاب مع زوجته في الوقت الحالي. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2024/05/D1-compressed.mp4 إقرأ المزيد ما هي أسباب عقم النساء؟هناك العديد من الأسباب المرتبطة بعقم النساء. فيما يلي أهم الأسباب ومعلومات حولها:1. مشاكل أو اضطرابات في التبويض:يُشير التبويض إلى إنتاج البيوض الشهري في مبيضي النساء. يُسبب بعض حالات عقم النساء تعدد الدورات الشهرية غير المنتظمة، مما يعني التبويض غير المنتظم. قد يكون ذلك بسبب تأخر الوقت المنتظم لإفراز البويضة أو غيابه تمامًا. تجعل مثل هذه المشاكل من الصعب تقريبًا حدوث التخصيب، سواء في حالة عدم التبويض تمامًا أو التبويض غير المنتظم والنادر. 2. تشوهات في الرحم:تُسبب العديد من حالات عقم النساء مشاكلًا أو تشوهات خلقية في الرحم. يمكن أن تشمل هذه التشوهات الأورام الليفية، والزوائد، والالتصاقات الناتجة عن الالتهابات، وعدم انتظام في شكل الرحم، مثل الرحم ذو القرنين المزدوج أو الرحم ذو القرن الواحد، وقد تكون هناك أيضًا تشوهات في الأنابيب الرحمية أو وجود حاجز في تجويف الرحم. تؤثر جميع هذه التشوهات سلبًا على قدرة النساء على الحمل، وتتطلب كل حالة علاجًا مناسبًا بناءً على التشخيص. 3. تلف أو مشاكل في الأنابيب الرحمية:إذا خضعت المرأة لجراحة بالبطن، أو كانت قد تعرضت لالتهابات سابقة، أو تعاني من أي أمراض مثل السيلان أو الكلاميديا، فمن المرجح أن تواجه تلفًا أو مشاكل في الأنابيب العودة الى مدونتنا

أعراض العقم عند النساء

أعراض العقم عند النساء إن التطور الطبي اليوم يساعدنا فب علاج مشكلة العقم عند كل من الرجال والنساء، لكن في البداية يتطلب الأمر الاعتراف بوجود هذه المشكلة، واكتشافها. واكتشاف العقم يتم بداية بملاحظة أعراض العقم الأولية عند كل منهم. حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن أعراض العقم متعددة ومختلفة، ولا تقتصر فقط على تأخر الإنجاب بعد المحاولة لأكثر من سنة، فهناك تغيرات وأعراض للعقم جسدية تظهر عند كلٍ من الزوج والزوجة، والتي سيتم الحديث عنها بشكل مفصل في هذا المقال. في كثير من الأحيان يكتفي الزوجان بمؤشر عدم حدوث الحمل بعد محاولات كثيرة للإنجاب، ومرور أكثر من عام على هذه المحاولات، لكن هناك بعض من الأعراض التي قد تشعر بها المرأة، وتشير بدورها إلى احتمالية إصابتها بالعقم، وضرورة توجهها إلى طبيب معالج، ومن هذه الأعراض: ألم شديد أثناء الدورة الشهرية: إن ألم الدورة الشهرية لا يمكن أن يكون شديد بحيث لا تستطيع الزوجة تحمله، وبمجرد زيادة حدة ونسبة الألم فإنه قد يعتبر أحد أعراض العقم عند النساء. حدوث الإجهاض المتكرر: إن إجهاض الزوجة لأكثر من طفل بشكل متكرر وعدم قدرة جسدها على الحمل يعتبر من أعراض العقم، ولا بد من بدء الفحوصات اللازمة مع الطبيب المعالج للتأكد من سلامة الزوجة والرحم. الإصابة المسبقة ببطانة الرحم المهاجرة: تعتبر بطانة الرحم المهاجرة من أكثر أعراض العقم التي تعيق محاولات الزوجين في للإنجاب، ولا بد للسيدة من أن تتلقى العلاج المناسب لحل هذه المشكلة؟ الإصابة المسبقة بالتهابات في الحوض: تعد التهابات الحوض من أعراض العقم عند النساء نظراً لكونها تتسبب في تشكل نسيج ندبي في قناتي فالوب، بالتالي يمنع وصول البويضة المخصبة لتنغرس في الرحم، وقد تستقر بدلاً عن ذلك في القناة، ويحدث ما يسمى بالحمل خارج الرحم. مواصلة نزول دم الدورة الشهرية لعدد طويل من الأيام يفوق عدد الأيام في الأحوال الطبيعية، وغيرها من الأسباب. https://dimaivf.com/wp-content/uploads/2024/05/D1-compressed.mp4 العودة الى مدونتنا

Scroll to Top