أعراض العقم عند الرجال

إن التطور الطبي اليوم يساعدنا فب علاج مشكلة العقم عند كل من الرجال والنساء، لكن في البداية يتطلب الأمر الاعتراف بوجود هذه المشكلة، واكتشافها. واكتشاف العقم يتم بداية بملاحظة أعراض العقم الأولية عند كل منهم. حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن أعراض العقم متعددة ومختلفة، ولا تقتصر فقط على تأخر الإنجاب بعد المحاولة لأكثر من سنة، فهناك تغيرات وأعراض للعقم جسدية تظهر عند كلٍ من الزوج والزوجة، والتي سيتم الحديث عنها بشكل مفصل في هذا المقال.

أما بالنسبة إلى الرجل، فإن هناك مجموعة من الأعراض للعقم التي تشير إلى احتمالية أن يكون هو السبب في تأخر الإنجاب، وضرورة توجهه إلى الطبيب المعالج للفحص، والعلاج، ومن هذه الأعراض:

  • النمو غير الطبيعي للثدي (التثدي): زيادة حجم الثدي بشكل غير طبيعي، وبدون ممارسة تمارين التضخيم، يعد من أهم اعراض العقم عند الرجال، ويتطلب مراجعة فورية من الطبيب.
  • وجود كتل في منطقة الخصية وتغير حجمهما: إن صحة الخصية من أهم المؤشرات على الصحة الإنجابية عند الرجل، وظهور أي من الكتل غير الطبيعية أو تغير حجمها تعتبر من أعراض العقم، وتؤدي إلى وجود خلل في إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • ضعف الرغبة الجنسية: من الطبيعي أن تكون الرغبة الجنسية لدى الرجل
  • قذف كميات قليلة من السائل المنوي، ومواجهة صعوبة في القذف: أحد أهم المؤشرات الصحة الإنجابية عند الرجل هي أن يتم قذف كمية طبيعية من السائل المنوي، وقلة هذه الكمية تعد من أعراض العقم ويمكن علاجها.
  • ضعف الانتصاب وصعوبة الحفاظ عليه: إن مشكلة ضعف الانتصاب شائعة الانتشار في الفترة الأخيرة تعد من أهم أعراض العقم عند الرجال، وقد تؤثر على قدرتهم الإنجابية بشكل كبير.
  • تساقط شعر الوجه والجسم: لا تهمل مشكلة تساقط شعر الوجه والجسم لديك، فإن ذلك يدل على وجود مشاكل هرمونية تؤثر على القدرة الإنجابية لديك.

 

ويجدر الإشارة إلى أن أعراض العقم لا يجوز إن يتم إهمالها من قبل الرجل، وبمجرد ملاحظته لوجود أي من الأعراض السابق ذكرها، عليه التوجه بشكل مباشر إلى الطبيب المعالج، حتى وإن لم يكن متزوج، أو لا يخطط للإنجاب مع زوجته في الوقت الحالي.

ما هي أسباب عقم النساء؟
هناك العديد من الأسباب المرتبطة بعقم النساء. فيما يلي أهم الأسباب ومعلومات حولها:
1. مشاكل أو اضطرابات في التبويض:
يُشير التبويض إلى إنتاج البيوض الشهري في مبيضي النساء. يُسبب بعض حالات عقم النساء تعدد الدورات الشهرية غير المنتظمة، مما يعني التبويض غير المنتظم. قد يكون ذلك بسبب تأخر الوقت المنتظم لإفراز البويضة أو غيابه تمامًا. تجعل مثل هذه المشاكل من الصعب تقريبًا حدوث التخصيب، سواء في حالة عدم التبويض تمامًا أو التبويض غير المنتظم والنادر.

2. تشوهات في الرحم:
تُسبب العديد من حالات عقم النساء مشاكلًا أو تشوهات خلقية في الرحم. يمكن أن تشمل هذه التشوهات الأورام الليفية، والزوائد، والالتصاقات الناتجة عن الالتهابات، وعدم انتظام في شكل الرحم، مثل الرحم ذو القرنين المزدوج أو الرحم ذو القرن الواحد، وقد تكون هناك أيضًا تشوهات في الأنابيب الرحمية أو وجود حاجز في تجويف الرحم. تؤثر جميع هذه التشوهات سلبًا على قدرة النساء على الحمل، وتتطلب كل حالة علاجًا مناسبًا بناءً على التشخيص.

3. تلف أو مشاكل في الأنابيب الرحمية:
إذا خضعت المرأة لجراحة بالبطن، أو كانت قد تعرضت لالتهابات سابقة، أو تعاني من أي أمراض مثل السيلان أو الكلاميديا، فمن المرجح أن تواجه تلفًا أو مشاكل في الأنابيب

Scroll to Top