ما هي أسباب عقم النساء؟

يعاني العديد من الأزواج من مشكلة تأخر الحمل، والتي تؤثر سلبًا على الرفاه النفسي لهم واستقرار الأسرة. يُعزى سبب التأخر في الحمل إلى وجود مشاكل صحية في الزوج والزوجة. يجب أن نلاحظ أن 30% من حالات تأخر الحمل يُسببها العقم لدى النساء، في حين توجد أسباب أخرى غير محددة أو غير معروفة. يُعتبر العقم لدى النساء من المشاكل الصحية التي يتمكن الطب الحديث من تشخيصها بدقة وتحديد سبب العقم. تم تطوير العديد من الطرق لتوفير العلاج المناسب. هناك أسباب مختلفة مرتبطة بالعقم لدى النساء، بما في ذلك العادات السلبية اليومية والممارسات الحياتية التي تؤدي إلى العقم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب مرتبطة بمشاكل خلقية أو صحية في الجهاز التناسلي. نظرًا لأهمية هذا الموضوع والتي قد تكون محاطة بالعديد من الأفكار الخاطئة، فإنه من الضروري قراءة هذا المقال حيث سنسلط الضوء على جوانب وأسباب تؤدي إلى العقم لدى النساء.

ما هو العقم لدى النساء؟

يشير العقم لدى النساء إلى وجود اضطرابات في النساء تمنعهن من الحمل على الرغم من المحاولات لمدة عام أو أكثر. يمكن أن يتجلى ذلك على شكل عدم القدرة الكاملة على الحمل أو على شكل إنهاء الحمل بشكل غير مكتمل بعد زرع الجنين في الرحم. يمكن معالجة كلا الجانبين بحلول طبية مناسبة. لعلاج العقم لدى النساء

ما هي أسباب عقم النساء؟
هناك العديد من الأسباب المرتبطة بعقم النساء. فيما يلي أهم الأسباب ومعلومات حولها:
1. مشاكل أو اضطرابات في التبويض:
يُشير التبويض إلى إنتاج البيوض الشهري في مبيضي النساء. يُسبب بعض حالات عقم النساء تعدد الدورات الشهرية غير المنتظمة، مما يعني التبويض غير المنتظم. قد يكون ذلك بسبب تأخر الوقت المنتظم لإفراز البويضة أو غيابه تمامًا. تجعل مثل هذه المشاكل من الصعب تقريبًا حدوث التخصيب، سواء في حالة عدم التبويض تمامًا أو التبويض غير المنتظم والنادر.

2. تشوهات في الرحم:
تُسبب العديد من حالات عقم النساء مشاكلًا أو تشوهات خلقية في الرحم. يمكن أن تشمل هذه التشوهات الأورام الليفية، والزوائد، والالتصاقات الناتجة عن الالتهابات، وعدم انتظام في شكل الرحم، مثل الرحم ذو القرنين المزدوج أو الرحم ذو القرن الواحد، وقد تكون هناك أيضًا تشوهات في الأنابيب الرحمية أو وجود حاجز في تجويف الرحم. تؤثر جميع هذه التشوهات سلبًا على قدرة النساء على الحمل، وتتطلب كل حالة علاجًا مناسبًا بناءً على التشخيص.

3. تلف أو مشاكل في الأنابيب الرحمية:
إذا خضعت المرأة لجراحة بالبطن، أو كانت قد تعرضت لالتهابات سابقة، أو تعاني من أي أمراض مثل السيلان أو الكلاميديا، فمن المرجح أن تواجه تلفًا أو مشاكل في الأنابيب

Scroll to Top