مع تقدم العلم، أصبح من الممكن للزوجين تحديد جنس طفلهما القادم من أجل إنجاب ذكر أو أنثى حسب رغبتهما، ويتم ذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية والطبية، وأحدث الأجهزة والأدوات. هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتحديد جنس المولود، لكننا في مركز ديما نعتمد طريقة فصل الأجنة والفحص المسبق للجنين، وهي من أكثر الطرق الحديثة نجاحًا ودقة في تحديد جنس المولود المرغوب، حيث تمكنا من تحقيق نسب نجاح تصل إلى 99% في تحديد جنس المولود، ونسبة نجاح تصل إلى 84% في زراعة الجنس المحدد. تتم العملية من خلال مجموعة من الخطوات:

1. تحفيز إنتاج البويضات.
2. استرجاع البويضات والحيوانات المنوية.
3. تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر.
4. فحص الأجنة، وتأكيد جنسها، واختيار الجنس المرغوب.
5. زراعة البويضة المخصبة بالجنس المطلوب في الرحم.

هناك عدد من الأمور والنقاط التي نحرص على مناقشتها ودراستها مع الزوجين قبل اتخاذ قرار الاختيار، بما في ذلك:

– عدد الأطفال في الأسرة وجنسهم.
– عمر الزوجة.
– الحالة الصحية للزوجة وإمكانية تكرار الحمل.
– مدى تقبل جسم الزوجة للحمل بجنين غير مرغوب.
– مع العلم أن عملية تحديد جنس المولود بفصل الأجنة آمنة 100%، ولا تشكل تهديدًا للجنين، لأن خلية الفحص تؤخذ من جنين لا يزال في عملية الانقسام وبالتالي لا تسبب أي تشوهات خلقية أو أضرار جانبية للطفل لاحقًا.